لم يكتفِ بكسر الحاجز الاجتماعي للعمل في مجال صيانة السيارات، وهو المجال الذي يعزف عنه كثير من المواطنين، بل شرع في بث العديد من الرسائل التوعوية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف نشر المعلومات اللازمة لأصحاب السيارات، ما يجنّبهم الوقوع ضحية أي عمليات احتيالية بشأن صيانة السيارات، ليقدم في ثوان قصيرة أفضل الحلول وأقلها تكلفة للعناية بالسيارات.
الشاب الكويتي عبد الكريم المخلد يقول لـ القبس إن عدد شباب الكويت العاملين في مجال تصليح السيارات محدود جداً، لأنها مهنة متعبة، وتتطلب الخبرة، إضافة إلى أنها قد لا تكون مقبولة من الناحية الاجتماعية. وأشار المخلد إلى أنه في بداية عمله من خلال كراج «فل أوبشن» كان يواجه الاستغراب من بعض العملاء، ويسألونه دائماً: هل أنت كويتي؟! وكيف لكويتي أن يعمل ميكانيكي سيارات؟!
كانت إجابة عبد الكريم أن العمل الشريف ليس عيباً، ولا يعترف بجنسية، وأن العبرة في إتقان العمل وإنجاز المهمة المطلوبة.
ويؤكد المخلد أن عدداً كبيراً من الشباب الكويتي ليس لديه مشكلة في العمل في بعض المهن، التي تعتبر شاقة، لكن مشكلته في عدم وجود الدعم المادي والمعنوي، ومتى ما وجد شباب الكويت ذلك فستشاهدون كثيراً منهم يعملون في مهن عديدة.
المصدر: القبس.